قيادة البوليساريو تستهدف ناشطا صحراويا فضح انتهاكاتها أمام مجلس حقوق الانسان بجنيف -فيديو –
شن أتباع قيادة البوليساريو وصفحاتها الاعلامية حملة تشهير واسعة في حق المدون الصحراوي ” محمود زيدان ” ووصفه باقبح وأقدح النعوت المرفوق بالسب والشتم وصلت الى مسامعه من خلال كم هائل من الرسائل الصوتية والاتصالات الهاتفية من أرقام جزائرية مجهولة .
حملة أزلام قيادة البوليساريو خطوة من مخطط معروف وساري المفعول منذ زمن لاسكات كل صوت حر ينتقد القيادة ويفضح فسادها وانتهاكاتها الحقوقية وجرائمها داخل مخيمات تندوف ، وقد اعتادت اعتماد خطوة التشهير المتبوع بالاستهداف الجسدي عبر شبكة من أخطر المجرمين تشتغل لصالحها وتنوب عنها في تأدية دور الفتك بالمعارضين بعيدا عن التعامل الرسمي الذي يجلب عليها المتاعب.
الناشط الصحراوي ” محمود زيدان” لم يرتكب أي جرم سوى اتخاذه قرارا شجاعا للترافع امام مجلس حقوق الانسان وتسليط الضوء على معاناته داخل سجون جبهة البوليساريو واعتقاله بسبب آرائه وتدويناته، وما تلا ذلك من اهانة وتعنيف، كما انتقد امام المجلس الاممي فساد القيادة وطالب بمحاسبتها على تهريب المساعدات الانسانية، واستغلال الجزائر لساكنة المخيمات في لعبة سياسية خدمة لاجنداتها بالمنطقة.
تصريحات الصحفي والناشط الصحراوي شكلت صدمة للقيادة ووضعتها في حرج بالغ تفجر غضبا عبر اطلاق حملة تشهير عاجلة والهجوم بشتى الوسائل على الناشط الصحراوي، خاصة انه اعلامي سابق بقناة البوليساريو وصحفي مطلع على الكثير من الاسرار الخاصة بقيادة جبهة البوليساريو وهو ما تخشاه الأخيرة ، ولن تسمح به وستفعل الافاعيل لتسكت هذا الصوت الحر ولو تطلب الأمر تصفية جسدية ان لم تنفع حملة التشهير في تركيعه واسكات صوته الصادح بالحق ، الصوت الذي لا تريد القيادة ان يصل الى ساكنة المخيمات وتفضح الاعيبها ومتاجرتها بمعاناة الصحراويين بدعم جزائري سخي.
#كلنا_محمود_زيدان
#يا_ليت_قومي_يعلمون
#منتدى_فورساتين
هروب جماعي من مخيمات تندوف وسط تدخل عسكري جزائري لمنع النزوح
تشهد مخيمات تندوف في الآونة الأخيرة موجة هروب جماعية غير مسبوقة من قِبَل ساكنتها، حيث تتوج…