من تدوير العقول وغسيل الأدمغة الى تدوير النفايات وتجاهل الازمة : مشاريع ابراهيم غالي بمناسبة الذكرى ال 46 لتأسيس ” دولة المنفى ”
في اطار جهوده الحثيثة لاستغلال كل ما يوجد بالمخيمات ، وبعد استغلال الساكنة لعقود من الزمن وبيع الوهم لها ، وتدوير عقول البشر في دوامة لا متناهية ، انطلق مسلسل التدوير الذي يشرف عليه ابراهيم غالي وعصابته من قيادة الرابوني الى تدوير النفايات بمخيمات تندوف ، عبر مشروع طبل له أتباع قيادة البوليساريو وكأنه فتح عظيم وحدث ليس ككل الاحداث حتى انه غطى على احداث الحرب والتجنيد التي صدعت بها القيادة رؤوس أتباعها ، رغم غياب نتائج ايجابية وتوالي الهزائم والفضائح وعدم تحقيق أي شيء يذكر.
وبمناسبة ذكرى تأسيس ” جمهورية المنفى ” وفي وقت تنتظر الساكنة خطوات عملية للخروج من المجهول الذي تعيشه والعزلة التي فرضت عليها بأيادي القيادة ، وموجة الغلاء وشح المواد الغذائية وندرتها ، خرج عليها الزعيم ابراهيم غالي فرحا بتدشيناته الساخرة ومشاريعه المضحكة ، التي يبتغي منها الظهور بمظهر الزعيم ، دون ان تقدم اجابات شافية لانتظارات الساكنة البئيسة التي تتوق لحلول جذرية تنهي تواجدها فوق الاراضي الجزائرية ، وليس تدوير فضلاتها ونفاياتها لتسويق انجازات القيادة وتحصيل الاموال من جهات خارجية تدعم مثل هذه المبادرات البيئية في مجتمعات متحضرة ومسؤولة وليست مخيمات مملوكة ومحاصرة لا تملك حتى قوت يومها ، فبالأحرى نفايات قابلة للتدوير .
#يا_ليت_قومي_يعلمون
#منتدى_فورساتين
“عبيد في سوق النخاسة” .. احتجاجات عناصر شرطة بسبب استمرار قطع رواتبهم لشهور يكشف انهيار جبهة البوليساريو
تواجه جبهة البوليساريو انحدارا خطيرا على جميع المستويات، انعكس بشكل مباشر على مقدراتها الم…