ساكنة المخيمات تدوس على ” شرويطة ” ( علم ) البوليساريو وأكبر القبائل تدعوا لإنشاء مخيم خاص بعيدا عن الجبهة الانفصالية… فهل هي نهاية التنظيم ؟
منتدى فورساتين
منذ أشهر والنزاعات القبلية تحتدم وتتنامى وتزداد ، وفشلت عصابة البوليساريو في احتواءها جميعها، وتدخل الجيش الجزائري في إحدى المرات ودخل المخيمات لنزع الأسلحة من فصيل قبلي قبل حدوث مجزرة دموية ، في اشارة واضحة الى فشل أجهزة وميليشيات البوليساريو ، التي انخرط عناصرها في صفوف القبائل تاركين الانتماء لصفوف تنظيم جبهة البوليساريو.
وضع غير مسبوق ، عاشت وتعيش عليه جبهة العار ، ولا زالت الى اللحظة لا تستطيع احتواءه، وقد بلغ أوجه في الايام السابقة ولا يزال، بعد خروج نزاع بين قبلتي الرگيبات واولاد ادليم عن السيطرة ، واستعملت فيه الاسلحة النارية ، ولم تستطع القيادة احتواءه ، وظلت عاجزة أمامه مثل سابقيه من النزاعات السابقة على مدى الشهور الثلاثة الماضية.
غير أن الصراع هذه الأيام أخطر صراع شهدته المخيمات، ذلك أن محسوبين على قبيلة الركيبات وصل غضبهم أقصاه، ولم يعودوا ينظرون للصراع فقط مع قبيلة اولاد ادليم، بل زاد حماسهم بعد تحشدهم واجتماعهم على مشكلهم ، لينحوا منحى آخر ، ويكبر في رؤوسهم أن ينقلبوا على جبهة البوليساريو ، فصالوا وجالوا بالمخيمات، واستعرضوا القوة البشرية والعسكرية، وأطلقوا النيران يمينا ويسارا ، وداسوا بأقدامهم على علم البوليساريو ، أو كما سموه “شرويطة النظام ” معلنين أنه لا يعنيهم في شيء، وأنهم مستعدون لإقامة مخيم خاص بهم بعيدا عن تنظيم جبهة البوليساريو وقيادته ، وهو وضع أمني وتحول خطير وغير مسبوق ، لم تستطع معه القيادة تحريك أي ساكن ، ووقفت عاجزة أمام المد البشري الغاضب والساخط ، والراغب في هجرة المخيمات والانعتاق من قبضة القيادة.
كل القبائل أصبحت تقول أن قوة البوليساريو *بسبب أبناءها المجندين قسرا أو بالاغراء أو بالاغواء*، وحين احتدت الصراعات القبلية ، أصبحت عناصر الميليشيات تنضم لقبائلها في نزاعاتها مع القبائل الأخرى ، وعناصر تحتمي بالقبيلة ، حتى أصبحت جبهة البوليساريو تفقد أجهزتها وعناصرها الأمنية ، كما فقدت سلطتها ، وقبلها تحكمها في المخيمات.
عصابة القيادة تسارع الزمن ، لاحتواء الأوضاع، والجزائر تبعث المراسيل وتحاول فهم الأسباب ومعرفة قادة التجمعات وتتواصل مع شيوخ وأعيان القبائل الصحراوية لبحث التهدئة وتقديم الاغراءات مقابل احتواء الأوضاع المتافقمة ، وكل المؤشرات تشير الى أن جبهة البوليساريو ماضية الى التفكك والانهيار ، وأن مصيرها بات على المحك ، ونهايتها وشيكة . فأين المفر ؟؟!!
#منتدى_فورساتين
الى جلالة الملك محمد السادس .. نداء استغاثة من مخيمات تندوف
انضم الشاب الصحراوي “هماد محمد عينة” الى قافلة المنتفضين على عصابة قادة جبهة ا…