الدرك الجزائري بتدخل بمخيمات تندوف بعد فشل ميليشيات البوليساريو في احتواء الصراع القبلي المستفحل
فورساتين
تطور الصراع القبلي الدائر بين قبيلتي اسكارنة والفقرة ، الى مستويات خطيرة ، بعد تدخل عناصر تنتمي لقبائل أخرى ، لمؤازرة أصدقاءهم في تجارة المخدرات من قبيلة السكارنة ، حيث اجتمعت مجموعة من المهربين ينتمون لقبائل اولاد دليم ولعروسيين ، بعد دعوة من رفاقهم من قبيلة السكارنة ، التي تخوض صراعا دمويا مع قبيلة الفقرة.
المواجهة بين الجهتين ، شهدت حمل السلاح دون استعماله ، والاستعراض خارج مخيم 27 فبراير .
السلطات الجزائرية تدخلت لأول مرة بشكل رسمي داخل مخيمات تندوف، حيث بعثت بقوة من الدرك الجزائري طوقت المكان ، وحالت دون حدوث مجزرة بين الطرفين ، ولمنع المواجهة بالرصاص الحي ، خاصة مع ضعف قيادة البوليساريو ، وعدم قدرتها على احتواء خلاف بسيط، تطور الى نزاع بين مكونين قبليين قبل أن يتطور الى مواجهة مسلحة ، لتتوج بانخراط مكونات قبلية جديدة ، لمؤازرة طرف في مواجهة طرف آخر ، ما يفتح مخيمات تندوف على نزاعات وصراعات قد تعصف بالسلم الاجتماعي، وتحيل المخيمات الى جحيم .
#منتدى_فورساتين
الى جلالة الملك محمد السادس .. نداء استغاثة من مخيمات تندوف
انضم الشاب الصحراوي “هماد محمد عينة” الى قافلة المنتفضين على عصابة قادة جبهة ا…