أمن من ورق … مقاطع مصورة وحوادث متكررة تفضح هشاشة ميليشيات البوليساريو
فورساتين
مقطع من مقاطع الذل والهوان ، يصور حالة الانتكاس والفشل التي وصلت إليها ميليشيات جبهة البوليساريو ، حتى صارت أضحوكة ساكنة المخيمات ، ومصدرا من مصادر النكتة وخلق السعادة والتنفيس عن الصحراويين وإخراجهم من الأجواء التعيسة والكئيبة داخل مخيمات تندوف.
أجهزة البوليساريو وتسمياتها الكثيرة، ليست سوى أوجه متعددة لعملة واحدة، تلاوين وتسميات لتشكيلات مختلفة من ميليشيات القمع المتفرقة داخل المخيمات، كلها تعيش واقعا مريرا ، وانهيارا في بنيتها ، وهشاشة في تركيبتها، وخمولا في عناصرها، وانهزامية لدى قادتها ، مجرد مجموعات شبابية لا تفقه شيئا ولم تختبر تدريبا ولا تكوينا ، يراد منها فقط تخويف وترهيب الساكنة، عبر توفير آليات وسيارات حديثة ، توكل مهمة قيادتها لأطفال ومراهقين ، يستقوون على الضعيف ، وينحنون أمام القوي .
مقطع الفيديو يشي بحقيقة المنظومة الأمنية التي تدعيها جبهة البوليساريو ، ويفضح تركيبة ميليشيات فاشلة، لم تستطع توقيف سيارة خلال مطاردة طويلة ، كانت في كل مرة تتمكن السيارة بكل سهولة من تجاوز سيارات القوة التابعة للبوليساريو ، انقلبت إحدى سيارات الأمن ، وامتطى عناصرها سيارة أخرى رفقة آخرين استمروا في مطاردة نفس السيارة ، وقد التقطت إحدى الكاميرات مشاهد لفشل محاولة من المحاولات الكثيرة، كادت أن تنقلب خلالها سيارة الأمن ، دون أن تنجح في مبتغاها ، بعدما تملصت منها السيارة المطاردة بكل سهولة ، جعلت عناصر الميليشيات تغضب وتصرخ دون نتيجة تذكر .
إنه واقع المخيمات، حيث الفوضى والانفلات الامني ، والغلبة للأقوى، والسيادة لعصابات تهريب المخدرات، والهزيمة والعار لميليشيات البوليساريو الضعيفة، والمهزومة نفسيا ومعنويا، والمنخورة بالفساد والرشوى .
#منتدى_فورساتين
الى جلالة الملك محمد السادس .. نداء استغاثة من مخيمات تندوف
انضم الشاب الصحراوي “هماد محمد عينة” الى قافلة المنتفضين على عصابة قادة جبهة ا…