وجه أعضاء من برلمان لاريوخا ، احتجاجا شديد اللهجة على نقص الشفافية وانعدام الوضوح بخصوص إقامة ابراهيم غالي بمستشفى سان بيدرو.
وقد سجل البرلمانيون المنتمون للحزب الشعبي الاسباني ،
مجموعة من الأسئلة حول دخول وإقامة زعيم جبهة البوليساريو ، إبراهيم غالي ، منذ 18 أبريل الماضي في مستشفى سان بيدرو بلوغرونيو لتلقي العلاج من COVID-19 ، بالنظر إلى ” الافتقار إلى الشفافية والتفسيرات” من قبل حكومة لاريوخا، التي تورطت في ملف غامض وصفقة سياسية لا طائل منها .
وقد طالبت المجموعة البرلمانية “رفع الغموض والسرية ” الذي وضعته حكومة لاريوخا على هذا القرار الذي أدى إلى أزمة دبلوماسية بين إسبانيا والمملكة المغربية .
البرلمانيون طالبوا بشرح ملابسات الموضوع، وإعطاءهم معلومات عن المسؤولين عن المبادرة، ومعرفة الشخص المسؤول داخل حكومة لاريوخا، عن الموافقة على أمر نقل ابراهيم غالي بواسطة سيارة إسعاف من سرقسطة إلى لوغرونيو، وهو نفس المسؤول الذي سمح بدخوله إلى مستشفى سان بيدرو.
من جهة أخرى ، طالب أعضاء البرلمان تحديد التكلفة المادية المترتبة عن هذا الاستقبال ، وتقديم معطيات عن التكلفة الصحية والإقامة والنقل ، ومن هي الجهة التي ستدفع هذه التكلفة الباهظة.
أعضاء البرلمان عاتبوا الحكومة المحلية على عدم تفكيرها في العواقب، وعدم إدراكها لتأثير قرارها على القضايا المصيرية للبلاد ، والتسبب في أزمة سياسية كارثية.
المجموعة البرلمانية وجهت طلبا خطيا مستعجلا للحكومة ، للحصول على نسخة من الإذن الممنوح لابراهيم غالي لدخول المستشفى،. الاطلاع على تفاصيل الترخيص بشكل مفصل، بما تقتضيه الشفافية المطلوبة ومن وقع مكانتهم كممثلين لساكنة مقاطعة لاريوخا ، التي تستحق معرفة الحقيقة كاملة بشأن دخول زعيم البوليساريو ، والفائدة المرجوة من كهذا قرار، وحق الساكنة في التأكد من أنها منطقتها ليست منطقة لدفن مشاكل الحكومة المركزية ، مطالبين الحكومة المحلية بتقديم توضيحات، والابتعاد عن الصمت وعدم التجاوب ، وضرورة تحمل مسؤوليتها في كل ما يحدث، وعن أي تقصير أو اجراء غير قانوني للتغطية على دخول غير قانوني لشخصية تحوم حولها الشبهات .
أضف تعليق
هروب جماعي من مخيمات تندوف وسط تدخل عسكري جزائري لمنع النزوح
تشهد مخيمات تندوف في الآونة الأخيرة موجة هروب جماعية غير مسبوقة من قِبَل ساكنتها، حيث تتوج…