حركة صحراويين من أجل السلام تطلب الانخراط في الأممية الإشتراكية و تدعوا الى إنهاء احتكار البوليساريو تمثيل الصحراويين
فورساتين
في خطوة في إتجاه إنهاء إحتكار جبهة البوليساريو تمثيلة الصحراويين، و في سبيل العمل على الحد من نموذج الحزب الواحد و الشمولي، الذي حاولت قيادة البوليساريو تكريسه من خلال ترويج أكذوبة الممثل الوحيد و الشرعي للصحراويين، أقدمت حركة صحراويين من اجل السلام إلى تقديم طلب الانخراط كعضو مراقب في الاممية الاشتراكية الدولية، التي تضم أكثر من 100 تشكيل سياسي ذي طبيعة اشتراكية وعمالية وديمقراطية اجتماعية في العالم.
و تسعى حركة صحراويين من أجل السلام التي تأسست سنة 2020 كتيار سياسي صحراوي مستقل، بهذه الخطوة غير مسبوقة إلى إدخال ثقافة التعددية الحزبية والديمقراطية في المجتمع الصحراوي ووضع حد لنموذج الحزب الواحد الراديكالي الذي فرضته البوليساريو منذ اكثر من خمسين سنة، والتي فشلت في تحقيق أي حل سياسي بسبب عدم استقلالها عن الأجندات الجزائرية ،مما أدى الى التشكيك في تمثيل بوليساريو للصحراويين .
و أوضح السكرتير الاول للحركة أحمد بريكالا، في رسالة موجهة الى الأمين العام للاشتراكية الدولية، أن حركة صحراويين من اجل السلام ملتزمة بالحل السلمي لنزاع الصحراء، وهي ضد الحلول العسكرية، بل تريد الترويج لحل وسط توافقي مع المملكة المغربية.
وأكدت الرسالة أن قرار الانظمام كعضو مراقب في الاشتراكية الدولية ، تم بالإجماع في اجتماع اللجنة السياسية الدائمة لحركة صحراويين من اجل السلام، الذي عقد في 25 فبراير، الذي فوض السكرتير الأول للحركة البدء محادثات مع قيادة الاشتراكية الدولية، من أجل القيام بكل الإجراءات القانونية لإتمام شروط انخراط الحركة.
ومع ارتفاع الأصوات الداعية إلى تجاوز خيارات القيادة الحالية للبوليساريو، وإلى الانفتاح على المبادرات الدولية الاخرى لوضع حد للنزاع حول الصحراء و إنهاء معاناة الصحراويين بمخيمات تندوف، يزداد تخوف قيادة بوليساريو من إنهاء احتكارها لصوت الصحراويين، وبالتالي حرمان استفادتها من ما تجنيه السلطة و المسؤوليات عليها من ريع و امتيازات.
هروب جماعي من مخيمات تندوف وسط تدخل عسكري جزائري لمنع النزوح
تشهد مخيمات تندوف في الآونة الأخيرة موجة هروب جماعية غير مسبوقة من قِبَل ساكنتها، حيث تتوج…