جبهة البوليساريو تفقد اربعة عناصر من ميليشياتها وجرح اثنين اخرين حالتهم خطيرة بالناحية العسكرية الرابعة
لم تكتف جبهة البوليساريو من الالم الذي تسببه للصحراويين وعوائلهم، لم تكتف وهي تقدم الابناء والرجال قرابين لمشروعها الفاشل ، لم تكتف من الوهم والكذب واتباع السراب .
الموت هو الهدية الوحيدة التي تفنن قيادة جبهة البوليساريو في تقدميها لساكنة المخيمات ، بينما أقاربهم واخوانهم واباءهم وامهاتهم في الضفة الأخرى يعيشون بالمغرب حياة الأمن والاستقرار والرغد، لا يعكر صفوهم شيء ولا يستهدفهم أحد ولا يرون بوطنهم غير الخير وحده.
ان الام الصحراويين أينما كانوا بمن فيهم ساكنة الاقاليم الصحراوية ، لا تأتي سوى من جبهة البوليساريو وهم يسمعون أقاربهم يساقون الى الموت والمصير المجهول ، ولوائح المعطوبين والقتلى تزداد يوما بعد يوم، ولا زالت جبهة البوليساريو ترفض حلا سلميا واقعيا يفضي الى انهاء معاناة الصحراويين عموما ، لأن قيادة جبهة البوليساريو ليست من يدفع فاتورة الحرب والعناد والغطرسة التي تطبع دبلوماسية جبهة البوليساريو وأزلامها ، ممن لا يهتمون سوى لمصالحهم ومصالح راعيتهم الجزائر ، وليمت من يمت في سبيل ذلك.
وبعد هذا كله يستعدون لاستقبال المبعوث الاممي الى الصحراء، وكأن لا شيء حدث ، بل ويعاندون ويتهمون المغرب باطلا بعرقلة الحل ، فيما هم العرقلة بعينها ، والظلم بعينه ، والموت نفسه .
لن يهنأ الصحراويون ما دامت قيادة جبهة البوليساريو ومن يدور في فلكها ممسكين بزمام البوليساريو ، التي تمسكها الجزائر بدورها وتوجهها أينما ارادت وأحبت.
#يا_ليت_قومي_يعلمون
#منتدى_فورساتين
الى جلالة الملك محمد السادس .. نداء استغاثة من مخيمات تندوف
انضم الشاب الصحراوي “هماد محمد عينة” الى قافلة المنتفضين على عصابة قادة جبهة ا…