مخيمات تندوف تستفيق على جريمة ذبح طفل ورميه في قمامة لجيف الحيوانات واحتجاج عارم بسبب الاهمال وانعدام الأمن
فورساتين
اهتزت مخيمات تندوف على وقع جريمة جديدة ، تمثلت في ق_تل طفل بدائرة لكويرة في مخيم أوسرد ، بطريقة بشعة ، حيث أقدم الجناة على ذبحه بدم بارد ، ورميه في مكان مخصص للجيف بإحدى أماكن تجميع القمامة.
الطفل المغدور ، المسمى قيد حياته “ح.م.ب”، ينتمي لقبيلة لبيهات ، واختفى ليلة أمس عن الأنظار ، وقضت العائلة ليلتها في البحث عنه قبل العثور عليه صباح اليوم ، وظلت جثته مرمية لحدود الظهيرة دون قدوم أي جهة سواء طبية أو أمنية للبحث والتحري في ملابسات الجريمة النكراء.
أصابع الاتهام تشير الى العصابات المسلحة التي تغزو المخيمات منذ فترة ، وتتقاتل في ما بينها بالرصاص الحي، ويرجح أنها توظف الأطفال الصغار في عملياتها المشبوهة من نقل المخدرات للزبناء، أو جلب الأخبار ، أو التجسس على بعضها البعض، وهو أمر أفسد الأطفال وأبعدهم عن الدراسة وجعلهم أدوات بين تلك العصابات وغالبيتهم أصبحوا مدمنين.
الجرائم بالمخيمات استفحلت ووصلت حدا لا يطاق، فبعد سرقة ممتلكات الساكنة، والسطو على خيامهم ، وتوظيف الشباب في التهريب الدولي، جاء الدور على الأطفال والفتيات ليكونوا ضحايا جدد لفشل جبهة البوليساريو في تأمين المخيمات، وتغاضيها المقصود عن الشبكات الاجرامية وأنشطتها المشبوهة، قبل أن تصبح المخيمات ساحة للحرب والاتجار بالبشر وفضاء للعنف والتدمير والانتقام .
#منتدى_فورساتين
الى جلالة الملك محمد السادس .. نداء استغاثة من مخيمات تندوف
انضم الشاب الصحراوي “هماد محمد عينة” الى قافلة المنتفضين على عصابة قادة جبهة ا…