من يحمي ساكنة المخيمات ..صراعات وعنف دموي في غياب عصابة قيادة البوليساريو
فورساتين
في أقل من اسبوع ، شهدت مخيمات تندوف انفلاتات أمنية خطيرة ، فضحت هشاشة البوليساريو ، ودعت الساكنة للتنظيم في مجموعات لأخذ حقوقها بالقوة نتيجة غياب منظومة الكيان الوهمي وتآكل أركانه.
صراعات بنقاط مختلفة ، أبرزها ما وقع بمخيم 27 فبراير ، بعد تطور صراع لأفراد من قبيلة الفقرة مع آخرين من قبيلة السكارنة ، فشلت البوليساريو في احتوائه وتسبب في احراق الخيام وتخريب ممتلكات.
وبعد يوم واحد من هذا الحادث، كانت منطقة بئر لحلو ، شاهدة على صراع آخر أكثر عنفا ودموية ، بين عائلتين إحداهما تنتمي لأولاد عبد الواحد ، والأخرى تنتمي للموذنين ، استخدمت فيه قنينات المولوتوف ، فكانت نتائجه كارثية.
كل الفوضى تزامنت وغياب ما يسمى أجهزة عصابة البوليساريو ، تاركة المخيمات مثل الغابة ، الغلبة فيها للأقوى ، ما يستدعي دق ناقوس الخطر، والتدخل لحماية المدنيين.
#منتدى_فورساتين
شابة صحراوية تقع ضحية الاختطاف العائلي ولا زالت مختفية في غرفة بالجزائر لازيد من 19 شهر بعد هروبها من المخيمات
وجدت الشابة الصحراوية صفية، البالغة من العمر 28 سنة، نفسها حبيسة في غرفة لازيد من سنة ونصف…