من يحمي ساكنة المخيمات ..صراعات وعنف دموي في غياب عصابة قيادة البوليساريو
فورساتين
في أقل من اسبوع ، شهدت مخيمات تندوف انفلاتات أمنية خطيرة ، فضحت هشاشة البوليساريو ، ودعت الساكنة للتنظيم في مجموعات لأخذ حقوقها بالقوة نتيجة غياب منظومة الكيان الوهمي وتآكل أركانه.
صراعات بنقاط مختلفة ، أبرزها ما وقع بمخيم 27 فبراير ، بعد تطور صراع لأفراد من قبيلة الفقرة مع آخرين من قبيلة السكارنة ، فشلت البوليساريو في احتوائه وتسبب في احراق الخيام وتخريب ممتلكات.
وبعد يوم واحد من هذا الحادث، كانت منطقة بئر لحلو ، شاهدة على صراع آخر أكثر عنفا ودموية ، بين عائلتين إحداهما تنتمي لأولاد عبد الواحد ، والأخرى تنتمي للموذنين ، استخدمت فيه قنينات المولوتوف ، فكانت نتائجه كارثية.
كل الفوضى تزامنت وغياب ما يسمى أجهزة عصابة البوليساريو ، تاركة المخيمات مثل الغابة ، الغلبة فيها للأقوى ، ما يستدعي دق ناقوس الخطر، والتدخل لحماية المدنيين.
#منتدى_فورساتين
الى جلالة الملك محمد السادس .. نداء استغاثة من مخيمات تندوف
انضم الشاب الصحراوي “هماد محمد عينة” الى قافلة المنتفضين على عصابة قادة جبهة ا…