‫الرئيسية‬ Actualités فضيحة “عطل في سلام”.. حرب بيانات تمثيليات البوليساريو وصراعها على أموال البرنامج واقلاع طائرة بدون اطفال والكذب على بريطانيا
10 يوليو 2025

فضيحة “عطل في سلام”.. حرب بيانات تمثيليات البوليساريو وصراعها على أموال البرنامج واقلاع طائرة بدون اطفال والكذب على بريطانيا

فورساتين

في السنوات الأخيرة، تهاوى برنامج عطل في سلام المخصص لأطفال مخيمات تندوف تحت ضربات الفساد، والمتاجرة بالبشر، وصراعات داخلية مدمرة داخل جبهة البوليساريو ، وتراجع جمعيات تضامنية عن تعاملها مع جبهة البوليساريو ، هذا البرنامج تحول إلى سوق سوداء للفيزات، ومنصة لتصفية الحسابات، بل وحتى غطاء لبيع الأطفال واستغلالهم جنسيا.

محطة 2025 : البداية المرتبكة ( انظر البيانات المرفقة )

كل شيء بدأ بتصريحات متضاربة من مكتب البوليساريو في إسبانيا, حيث خرج ببيان يعلن فيه تأجيل رحلات البرنامج، مبررا ذلك بتأخر صدور جوازات السفر الجماعية للأطفال، لكن سرعان ما تبين أن السبب الحقيقي أعمق وأكثر خطورة، حيث تحول البرنامج إلى أداة لتصفية الحسابات الداخلية بين مكاتب البوليساريو، في ظل غياب أي رقابة مالية للتحويلات المالية الضخمة المخصصة للبرنامج،
بل إن بعض ممثلي الجبهة في الأقاليم استغلوا البرنامج السنوي ليتحولوا إلى تجار فيزات محترفين يتربحون من معاناة الأطفال.

طائرة أقلعت وتركت الأطفال في مطار تندوف ( انظر الصور المرفقة )

واحدة من أكثر اللحظات التي كشفت حجم الفوضى، كانت عندما أقلعت طائرة متجهة إلى فرنسا دون أن تصعد على متنها مجموعة من الأطفال من ولاية أوسرد، رغم أنهم كانوا مسجلين في الرحلة، بل بيعت أماكنهم لمسافرين آخرين ،واتهمت الجهة الوصية بالتقاعس في ترتيب الإجراءات في الوقت المناسب، ما تسبب في صدمة نفسية لهؤلاء الأطفال الذين باتوا ليلتهم في مطار تندوف وسط البكاء والانهيار.

الكذب في بريطانيا والادعاء بعودة برنامج العطل بعد غياب 20 سنة ( انظر البيان المرفق )

في بريطانيا اتخذت الفضيحة بعدا آخر حين حاول مكتب البوليساريو هناك أن ينسب عبر بيان له رحلة لا علاقة لها بالبرنامج الرسمي إلى مبادرته، فقد الرحلة كانت جزء من مشروع “ديزرت فويس” بالتعاون مع منظمة “ساند بلاست”، لكن الجبهة ادعت كذبا أنها أعادت البرنامج إلى بريطانيا بعد انقطاع دام 20 سنة، لتخرج بعدها مؤسسات بريطانية وجهات متعددة بالمخيمات تنفي هذه الادعاءات وتفضح محاولات الركوب الرخيص على العمل الإنساني الحقيقي، بل اصبح الموضوع مثار سخرية بمخيمات تندوف ( انظر الصور المرفقة ) .

برنامج العطل : تنصير ، استغلال وبيع للاطفال

الفضيحة الكبرى، والتي تؤكد انهيار القيم بالكامل داخل منظومة هذا البرنامج، تكمن في طريقة تعاطي العائلات مع البرنامج، فهناك من يرفض إرسال أطفاله خوفا من التنصير أو الاستغلال الجنسي أو حتى البيع لعائلات أجنبية، وهي حالات موثقة عايشتها أسر صحراوية، واجهت فيها واقعا مرعبا من التبني القسري والضياع، وفي المقابل هناك أسر تغض الطرف عن كل هذه الانتهاكات مقابل منح أطفالها فرصة في العلاج أو الحصول على غذاء لا يتوفر في المخيمات، وهو ما تستغله العصابات المنظمة داخل البوليساريو لتمرير المزيد من الفيزات للمرافقين مقابل أموال، في حين يقصى العاملون الحقيقيون في مجال الطفولة، حتى تحول برنامج “عطل في سلام” الى مشروع فساد ضخم تستغل فيه براءة الأطفال وتباع فيه أحلام العائلات وسط غياب تام للمحاسبة وازدهار السوق السوداء لبيع الفيزات بقيادة تمثيليات فاسدة داخل البوليساريو.

#منتدى_فورساتين

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

‫شاهد أيضًا‬

عائلة صحراوية تستنكر اعتداء الجيش الجزائري على أحد أبنائها وإحراق خيمته قرب مخيم الداخلة

منتدى فورساتين : مخيم الداخلة توصل منتدى فورساتين ببيان شديد اللجنة من طرف إحدى العائلات ا…