احتجاجات أمام رئاسة جبهة البوليساريو ، وتدخل قمعي بأمر من ابراهيم غالي
فورساتين
على خلفية إختطاف الشاب “محمد سالم ماء العينين اسويد ” قرب بوابة تندوف ، واقتياده شبه عاري ، والتنكيل بأخته وتهشيم أسنانها ، وتعريضها للضرب والركل ، قامت عائلة الشاب الصحراوي ، بتنظيم وقفة إحتجاجية أمام مقر رئاسة عصابة الرابوني، وقد نصبت عائلة الشاب الصحراوي خيمة قبالة المقر ، و قد التحق بالخيمة بعض معارفه، منددين باعتقاله ، وما تعرضت له السيدة “جفينة ” شقيقة المعتقل من تعسف و تنكيل .
هذه الاحتجاجات التي ارتفعت حدتها ، بعد إمعان عصابة الرابوني و أجهزتها القمعية، في ترهيب الصحراويين و محاولة اسكات كل الاصوات التي ملت من تورط هذه الطغمة في ملفات فساد و تواطؤها مع تجار المخدرات ومهربي المحروقات و السلاح.
و بات من الواضح أن دائرة السخط على قيادة البوليساريو، تتسع و تكبر بسبب الممارسات القمعية التي تنتهجها ضد سكان المخيمات، الذين حرموا حتى من حقوقهم البسيطة في العيش و التنقل و التعبير، أمام تمتع هذه القيادة و ذويها بحياة الترف و البذخ في ارقى الفنادق و المنتجعات.
#منتدى_فورساتين
شابة صحراوية تقع ضحية الاختطاف العائلي ولا زالت مختفية في غرفة بالجزائر لازيد من 19 شهر بعد هروبها من المخيمات
وجدت الشابة الصحراوية صفية، البالغة من العمر 28 سنة، نفسها حبيسة في غرفة لازيد من سنة ونصف…